للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧ - أَي حَسَنَة الشَّارة وَهِي الْهَيْئَة يُقَال: رجل صيِّر شيِّر أَي حسن الصُّورَة والشارة وَعين الشارة وَاو لقَولهم: إِنَّه لحسن الشَّور أَي الشارة رَوَاهُ أَبُو عبيد. وَالْمعْنَى مَا يشوره أى يعرضه ويظهره من جماله ومصداقه قَوْلهم فِي الْحسن المنظر: إِنَّه لحسن المشوار. المناجد: جمع منجد وَهُوَ من لُؤْلُؤ وَذهب أَو قرنفل فِي عرض شبر يَأْخُذ مَا بَين الْعُنُق إِلَى أَسْفَل الثديين أَخذ من التنجيد وَهُوَ التزيين والتحسين. بَينا أَنا نَائِم رَأَيْتنِي فِي الْجنَّة فَإِذا امْرَأَة شوهاء إِلَى جنب قصر فَقلت: لمن هَذَا الْقصر فَقَالُوا: لعمر بن الْخطاب. قيل: الشوهاء: المليحة الْحَسْنَاء وَهِي من الأضداد. والحقيقة أَنَّهَا هى الَّتِى تروع

شوه النَّاظر إِلَيْهَا لفرط جمَالهَا أَو لتناهي قبحها. وَمِنْه قَوْلهم: رجل شائه الْبَصَر أَي حديده يروع بنظره. عَن سوَادَة بن الرّبيع رَضِي الله عَنهُ أَتَيْته بأُمي فَأمر لَهَا بشياه غنم وَقَالَ: مري [٤٢٦] بنيك أَن يقلموا أظفارهم أَن يوجعوا أَو يعبطوا ضروع الْغنم ومري بنيك أَن يحسنوا غذَاء رباعهم. الشياه: جمع شَاة وَأَصلهَا شاهة فحذفت لامها كَمَا حذفت من عضه ولامها على حرفين هَاء وياء كَمَا أَن لَام عضه على هَاء وواو فَمن جعلهَا هَاء قَالَ فى التكسير

شَاة والتصغير شِيَاه وشويهة وَفِي النّسَب شاهي. وَمن جعلهَا يَاء قَالَ: شوى وتشاء وشوية وشاويّ وَأما عينهَا فواو كَمَا ترى وَالْعرب تسمي الْبَقَرَة الوحشية شَاة فَلذَلِك أضَاف الشياه إِلَى الْغنم تمييزا. أَن يوجعوا أَي مَخَافَة أَن يوجعوا. يعبطوا: يعقروا ويدموا. الرِّباع: جمع ربع. وَأَرَادَ بِإِحْسَان غذائها أَلا يستقصي جلب أمهاتها إبْقَاء عَلَيْهَا.

<<  <  ج: ص:  >  >>