٥ - تهن هَذِه أَي تصيب شَيْئا مِنْهَا يَعْنِي الْأذن وَهُوَ من الهنان بِمَعْنى الهن قَالَ ابْن أَحْمَر: ... ثمَّ ارْتمينا بقول بَيْننَا دُوَلٌ ... بَيْن الهَنانَيْن وَلَا جِدًّا وَلَا لعبا ... أَي بَين الشَّيْئَيْنِ. الْبَحْر: جمع بحيرة وَهِي الَّتِي بَحر أذنها أَي شقّ. والصُّرُم: جمع صريمة وَهِي الَّتِي صرمت أذنها. دخل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَائِطا من حَوَائِط الْمَدِينَة فَإِذا فِيهِ جملان يصرفان ويوعدان فَدَنَا مِنْهُمَا فوضعا جرنهما.
صرف الصريف: أَن يشدَّ ناباً على نَاب فيصوِّتا وَهُوَ فِي الفحولة من إيعاد وَفِي الْإِنَاث من إعياء [وَرُبمَا كَانَ من نشاط] . الجران: مقدَّم عنق الْبَعِير من مذبحه إِلَى منحره أَي بركا. عَن عبد الله بن مَسْعُود رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ أتيت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ نَائِم فِي ظلّ الْكَعْبَة فَاسْتَيْقَظَ مُحمارًّا وَجهه وروى: فاحمارَّ وَجهه حَتَّى صَار كَأَنَّهُ الصِّرف. هُوَ شجر احمر يُدبغ بِهِ الْأَدِيم. وَقَالَ الْأَصْمَعِي: هُوَ الَّذِي يُصبغ بِهِ شرك النِّعَال [٤٤٣] وَقد يُسمى الدَّم صرفا تَشْبِيها بِهِ قَالَ: ... [كُمَيْت غير مُحْلِفةٍ ولكِنْ] ... كَلَوْنِ الصِّرْفِ عُلَّ بِهِ الأَدِيمُ ... عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ كَانَ فِي وَصيته: إِن توفيت وَفِي يَدي صرمة ابْن الْأَكْوَع فسنتها سنة ثمغ. هِيَ الْقطعَة من الْإِبِل الْخَفِيفَة وَلذَلِك قيل للمقل: المصرم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute