النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أقبل حَتَّى إِذا كَانَ بضجنان أَو بعسفان لَقِي الْمُشْركين فَحَضَرت صَلَاة الظّهْر فتذامر الْمُشْركُونَ فَقَالُوا: هلاّ كُنَّا حملنَا عَلَيْهِ وهم فى الصَّلَاة
ضجن ضجنَان: جبل بِنَاحِيَة مَكَّة. وَمِنْه حَدِيث عمر رَضِي الله عَنهُ: أَنه مر بضجنان فَقَالَ: رَأَيْتنِي بِهَذَا الْجَبَل أحتطب مرّة وأختبط أُخْرَى على جمال للخطاب وَكَانَ شَيخا غليظاً فَأَصْبَحت بجنبتي النَّاس وَمن لم يكن يبخع لنا بِطَاعَة لَيْسَ فَوقِي أحد. فتذامروا أَي فتلاوموا واستقصروا أنفسهم على الْغَفْلَة وَترك الفرصة. يُقَال: