٤ - ضفط الضفاطة: ضعف الرَّأْي وَالْجهل وَقد ضفط ضفاطة فَهُوَ ضفيط وهم ضفطى كحمقى ونوكى. وَفِي حَدِيث ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا لَو لم يطْلب النَّاس بِدَم عُثْمَان لرُمُوا بِالْحِجَارَةِ من السَّمَاء فَقيل لَهُ: أَتَقول هَذَا وَأَنت [٣٧٢] عَامل لفُلَان فَقَالَ: إِن فيّ ضفطات وَهَذِه إِحْدَى ضفطاتي. الضفطة للمرة كالحمقة. وَعَن ابْن سِيرِين رَحمَه الله أَنه شهد نِكَاحا فَقَالَ: أَيْن ضفاطتكم أَرَادَ الدُّف لِأَنَّهُ لعب وَلَهو فَهُوَ رَاجع إِلَى مَا يُحَّمق صَاحبه فِيهِ. وَعنهُ رَحمَه الله تَعَالَى أَنه كَانَ يُنكر قَول من قَالَ: إِذا قعد إِلَيْك رجل فَلَا تقم حَتَّى تستأذنه. وبلغه عَن رجل أَنه أَسْتَأْذن فَقَالَ: إِنِّي لأراه ضفيطا. ذهب عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ إِلَى قَوْله تَعَالَى:{إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ} وَكره التَّعَوُّذ مِنْهَا
عَليّ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ نازعه طَلْحَة بن عبيد الله فِي ضفيرة كَانَ عَليّ ضفرها فى وَاد كَانَت إِحْدَى عدوتى الْوَادي لَهُ وَالْأُخْرَى لطلْحَة فَقَالَ طَلْحَة: حمل على السُّيُول وأضرنى.