النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهى عَن الصَّلَاة إِذا تضيفت الشَّمْس للغروب.
ضيف ضاف يضيف ك مَال يُقَال: ضاف السهْم عَن الهدف وضفت فلَانا إِذا ملت إِلَيْهِ وَنزلت بِهِ وتضَّيف تفَّعل مِنْهُ. وَمِنْه حَدِيث عقبَة بن عَامر رَضِي الله عَنهُ: ثَلَاث سَاعَات كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ينهانا أَن نُصلِّي فِيهَا وَأَن نقبر فِيهَا مَوتَانا: إِذا طلعت الشَّمْس حَتَّى ترْتَفع وَإِذا تضَّيفت للغروب وَنصف النَّهَار. من ترك ضيَاعًا فَإلَى.
ضيع أَي عيالاً ضيَّعاً فسماهم بِالْمَصْدَرِ وَلَو كسرت الضَّاد لَكَانَ جمع ضائع كجياع فِي جَائِع. وَمثله قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: من ترك كلاًّ فَإلَى الله وَرَسُوله. أَي يرْزقُونَ من بَيت المَال. من اعتذر إِلَيْهِ أَخُوهُ من ذَنْب فردَّه لم يرد على الْحَوْض إلامتضيحأ.