٨ - هُوَ الْعرق الَّذِي يخرج مِنْهُ دم الِاسْتِحَاضَة كَأَنَّهُ سمي بذلك لِأَن الْمَرْأَة تستليم إِلَى زَوجهَا فَجعل العذل للعرق لكَونه سَببا لَهُ. يغذو: يسيل. العاند: الَّذِي لَا يرقأ من العنقود وَهُوَ الْبَغي جُعلت الِاسْتِحَاضَة ركضة من الشَّيْطَان وَإِن كَانَت فعل الله تَعَالَى وَلَا عمل للشَّيْطَان فِيهَا لِأَنَّهَا ضرب من الأسقام والعلل وَقد قَالَ الله تَعَالَى فِي مُحكم تَنْزِيله: {ومَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فبِمَا كَسَبَتْ أيْدِيكُمْ} وَمَا كسبت أَيدي النَّاس فبنزغ الشَّيْطَان وكيده.
عذم فِي الحَدِيث: إِن رجلا كَانَ يرائي فَلَا يمر بِقوم إِلَّا عذموه. أى أَخَذُوهُ بألسنتهم وَأَصله العضّ. إِن بني إِسْرَائِيل كَانُوا إِذا عمل فيهم بِالْمَعَاصِي نَهَاهُم أَحْبَارهم تعذيراً فعمهم الله بالعقاب.
عذر اى نهءوهم غير مبالغين فِي النَّهْي. وضع الْمصدر مَوضِع اسْم الْفَاعِل حَالا كَقَوْلِهِم جَاءَ مشيا. بِعَذِرَاتٍ فِي (قح) . تعذّر فِي (جش) . عذيري فِي (رع) . وعذيقها فِي (جذ) . [رب عذق فِي (وق) . عاذر فِي (سح) . بَابي عذر فِي (قر) . شَدِيد العذار فِي (صد) .] .
الْعين مَعَ الرَّاء
النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من عرج أَو كسر أَو حُبس فليجز مثلهَا وَهُوَ حل.
عرج عرج يعرج عرجاناً إِذا غمز من عَارض أَصَابَهُ وعرج عرجاً إِذا كَانَ ذَلِك خلقَة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute