للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

.. تَرْعَى القَطاةُ الخِمْسَ قَفُّورَها ... ثمَّ تَعُرُّ المَاء فِيمَن يَعُرّ ... وَمِنْه أَن أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيّ عَاد الْحسن بن عَليّ رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُم فَدخل عليّ فَقَالَ: مَا عرَّنا بك أَيهَا الشَّيْخ فَقَالَ: سَمِعت بوجع ابْن أخي فَأَحْبَبْت أَن أعوده. وَالْوَجْه يعرّك ففكَّ الْإِدْغَام وَلَا يكَاد يَجِيء مثل هَذَا فِي الاتساع وَلَكِن فِي اضطرار الشّعْر كَقَوْلِه: ... الْحَمد لله العليّ الأجْلَلِ ... وَقَوله: ... أَني أَجُودُ لأَقْوامٍ وإنْ ضَنِنُوا ... وَقَالَ أَبُو عبيد: أَرَادَ لما يعروك يَعْنِي أَنه من تَحْرِيف النَّقَلة. عمر رَضِي الله عَنهُ مَا يمنعكم إِذا رَأَيْتُمْ الرجل يخرق أَعْرَاض النَّاس ألاّ تعربوا عَلَيْهِ قَالُوا: نَخَاف لِسَانه. قَالَ: ذَلِك أدنى أَلا تَكُونُوا شُهَدَاء

عرب أَي أَلا تُفسدوا عَلَيْهِ كَلَامه وتهجنوه تفعُّل من عرب الْجرْح وَالْمرَاد بِالشُّهَدَاءِ قَوْله تَعَالَى {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ} . قَالَ: مَعْنَاهُ تستشهدون يَوْم الْقِيَامَة على الْأُمَم الَّتِي كذبت أنبياءهم وجحدت تكذيبها. قَالَ لسلمان رَضِي الله عَنْهُمَا: أَيْن تَأْخُذ إِذا صدرت أَعلَى المعرّقة أم على الْمَدِينَة هَكَذَا رويت مُشَدّدَة وَالصَّوَاب التَّخْفِيف وهى طَرِيق كَانَت كَانَت قُرَيْش تسلكها إِذا صَارَت إِلَى الشَّام تَأْخُذ [٥١٤] على سَاحل الْبَحْر وفيهَا سلكت عير قُرَيْش حِين كَانَت وقْعَة بدر.

عرق قَالَ لعَمْرو بن معدي كرب: مَا قَوْلك فِي عِلّة بن جلد قَالَ: أُولَئِكَ فوارس

<<  <  ج: ص:  >  >>