عرب الصَّلَاة قَالَ الْحسن: إِن هَذَا يعرب النَّاس وَهُوَ يَقُول رعف وروى أَنه قَالَ مَا رُعف لَعَلَّك تُرِيدُ رَعَف. أَي يعلمهُمْ الْعَرَبيَّة اللُّغَة الفصيحة. رعف (بِفَتْح الْعين) وَقد جَاءَ رعف (بضَمهَا) وَهِي ضَعِيفَة وَأما رعف فعامية ملحونة. وَعَن أبي حَاتِم سَأَلت الْأَصْمَعِي عَن رَعُف ورُعِف فَلم يعرفهما. سعيد رَحمَه الله تَعَالَى مَا أكلت لَحْمًا أطيب من معرفَة البرذون.
عرر هى منبت العُرف. فِي الحَدِيث من سَعَادَة الْمَرْء خفَّة عارضيه.
عرض قيل: الْعَارِض من اللِّحْيَة مَا ينْبت على عرض اللحى فَوق الذقن. وَقيل عارضا الْإِنْسَان صفحتا خديه. وَالْمعْنَى خفَّة اللِّحْيَة. وَقيل هُوَ كِنَايَة عَن كَثْرَة الذِّكر أَي لَا يُحَرك عارضيه إِلَّا بِذكر الله. وَيُقَال: فلَان خَفِيف الشّفة أَي قَلِيل السُّؤَال للنَّاس. دُفن بعض الْخُلَفَاء بعرين مَكَّة.
عرن أَي بفنائها شبَّه لعزَّه ومنعته بعرين الْأسد وَهُوَ غابته. وَكَانَ دَفنه فِي بِئْر مَيْمُون. من عرَّض عرَّضنا لَهُ وَمن مَشى على الكلاء قذفناه فِي المَاء وروى: ألقيناه فِي النَّهر.
عرض أَي من عرَّض بِالْقَذْفِ وَلم يُصَرح عرَّضنا لَهُ بِضَرْب خَفِيف تأديباً لَهُ وَلم نضربه الحدّ وَمن صرَّح حددناه فَضرب الْمَشْي على الكلاء وَهُوَ مرفأ السفن مثلا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute