٤ - الْغنم أخرجهَا عَنَّا فَقَالَ: إِنَّكُم مَتى تُخرجوا غنمي فِي الْحر ترمض وتطرح أَوْلَادهَا وَإِنِّي رجل قد زكيت وَصليت
عزب الْعُزُوبَة: الْبَعِيدَة المضرب إِلَى الْكلأ فعولة من عزب إِذا بعد وَدخُول التَّاء نَحْو دُخُولهَا فِي امْرَأَة فروقة وملولة أَعنِي للْمُبَالَغَة لَا للتأنيث لِأَن فعولًا يَسْتَوِي فِيهِ الْمُذكر والمؤنث كَقَوْلِك: شكور وصبور لَهما وَيصدق أَن دُخُولهَا للْمُبَالَغَة قَوْلهم للرجل: فروقة وملولة. البجراء: المرتفعة من الأبجر الناتىء السُّرَّة. أجزرنا: أعطنا جزرة وَهِي الشَّاة الَّتِي تُذبح. السَّحط: الذّبْح الوحيّ. أبهروا: توسطوا النَّهَار والبهرة: الْوسط. ترمض: تحترق فِي الرمضاء. قَالَ عَلَيْهِ السَّلَام: يَا أبجشة رويدك سوقا بالعوازم.
عزم جمع عوزم وَهِي المسنة وفيهَا بَقِيَّة. قَالَ سَلمَة بن زفر الغنوي: ... وكبَّرتَ كلَّ عَجُوزٍ عَوْزم ... ضَامِدٍ جَبْهَتُها كالكُرْكُمِ ... سوقاً: مَنْصُوب برويد كَقَوْلِك رويدا زيدا بِمَعْنى أمهله وَلَا تعجل عَلَيْهِ وَالْكَاف للخطاب. وَيجوز أَن يكون ضميرا وريد مُضَاف إِلَيْهِ كَقَوْلِك ضربك زيدا. سمع أَبى كَعْب رجلا يَقُول يالفلان فَقَالَ: أعضض بِهن أَبِيك وَلم يكنِّ. فَقَالُوا لَهُ: يَا أَبَا الْمُنْذر مَا كنت فحاشا. فَقَالَ: إِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: من تعزَّى بعزاء الْجَاهِلِيَّة فأعضوه بِهن أَبِيه وَلَا تكنوا.
عزى التعزي [٢٥] والاعتزاء بِمَعْنى وَهُوَ الانتساب وَأَن يَقُول: يَا لفُلَان قَالَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute