للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والنحل النحول. والصعلة صغر الرَّأْس يُقَال رجل صعل وأصعل وَامْرَأَة صعلاء. القسام الْجمال وَرجل مقسم الْوَجْه كَأَن الْمَعْنى أَخذ كل مَوضِع مِنْهُ من الْجمال قسما فَهُوَ جميل كُله لَيْسَ فِيهِ شَيْء يستقبح. الْعَطف طول الأشفار وانعطافها أَي تثنيها والعطف والغطف وانعطف وانغطف وانغطف أَخَوَات. الوطف الطول. الصحل صَوت فِيهِ بحة لَا يبلغ أَن تكون جشة وَهُوَ يستحسن الْخلْوَة عَن الحدة المؤذية للصماخ. السطع طول الْعُنُق وَرجل أسطع وَامْرَأَة سطعاء وَهُوَ من سطوع النَّار. سما قيل ارْتَفع وَعلا على جُلَسَائِهِ. وَقيل علا بِرَأْسِهِ أَو بِيَدِهِ. وَيجوز أَن يكون الْفِعْل للبهاء أَي سَمَّاهُ الْبَهَاء وعلاه على سَبِيل التَّأْكِيد للْمُبَالَغَة فِي وَصفه بالبهاء والرونق إِذا أَخذ فِي الْكَلَام لِأَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَام كَانَ أفْصح الْعَرَب. فصل مصدر مَوْضُوع مَوضِع اسْم الْفَاعِل أَي مَنْطِقه وسط بَين النزر والهذر فاصل بَينهمَا.

قَالُوا رجل ربعَة فَأَثْنوا والموصوف مُذَكّر على تَأْوِيل نفس ربعَة. وَمثله غُلَام يفعة وجمل حجأة. لَا يائس من طول يرْوى أَنه كَانَ فويق الربعة. فَالْمَعْنى أَنه لم يكن فِي حد الربعة غير متجاوز لَهُ فَجعل ذَلِك الْقدر من تجَاوز حد الربعة عدم يأس من بعض الطول. وفى تنكير الطول دَلِيل على معنى البعضية وروى ربعَة لَا يائس من طول. يُقَال فِي المنظر المستقبح اقتحمته الْعين أَي ازدرته كَأَنَّهَا وَقعت من قبحه فى قحمة وَهِي الشدَّة.

<<  <  ج: ص:  >  >>