للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَعَن إكثاره الْقرى بِعظم رماده وَإِنَّمَا قرب بَيته من النادي ليعلم النَّاس بمكانه فينتابوه المزهر: الْعود وَقيل الَّذِي يزهر النَّار يُقَال زهر النَّار وأزهرها أَي أوقدها وَصفته بِالْكَرمِ والنحر للأضياف وَأَن إبِله فِي أَكثر الْأَحْوَال باركة بفنائه لتَكون معدة للقرى وَقد أعتادت أَن الضيوف إِذا نزلُوا بِهِ نحر لَهُم وسقاهم الشَّرَاب وأتاهم بالمعازف أَو صوَّت موقد ناره بالطارقين وناداهم فَإِذا سَمِعت بالمعزف أَو بِصَوْت الموقد أيقنت بالنحر. النَّوس تحرّك الشَّيْء متدليا وأناسه: حركه تُرِيدُ أنَاس أذنى مِمَّا حلاهما بِهِ من الشنوف والقرطة وملأ عضدي من شَحم أَي سمنني بإحسانه وتعهده لي وخصَّتْ العضدين لِأَنَّهُمَا إِذا سمنتا سمن سَائِر الْبدن. يُقَال بجح بالشَّيْء إِذا فَرح بِهِ وبجح بشقّ: من قَوْلهم: هم بشق من الْعَيْش إِذا كَانُوا فِي شظف وَجهد وَقيل: هُوَ اسْم مَكَان. الأطيط صَوت الْإِبِل. الدائس: من دياس الطَّعَام روى: منقّ من تنقية الطَّعَام ومنقّ من النقيق وَكَأَنَّهَا أَرَادَت من يطرد الدَّجَاج وَالطير عَن الْحبّ فتنق فَجَعَلته منقاه أَي صَاحب ذِي نقيق يُقَال أنقَّت الدَّجَاجَة ونقنقت وَعَن الجاحظ: نقت الرخمة والنقيق مُشْتَرك. لَا أقبح أَي لَا يُقَال لي قبحك الله وَلَكِن يقبل قولي. روى شمر عَن أبي زيد أَن التقنح الشّرْب فَوق الريّ قَالَ الْأَزْهَرِي هُوَ التقنح والترنح سَمِعت ذَلِك من أَعْرَاب بني أَسد وَعَن أبي زيد قنحت من الشَّرَاب أقنح قنحاً وتقنحت مِنْهُ تقنحاً إِذا تكارهت على شربه بعد الرّيّ وَقَالَ أَبُو الصَّقْر قنحت قنحاً والتقمح: تفعل من قَمح الْبَعِير قموحا إِذا رفع رَأسه وَلم يشرب وَالْمعْنَى: أشْرب فأرفع رَأْسِي ريّا وتملؤا.

<<  <  ج: ص:  >  >>