للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

من صفة الابْن إِلَى صفة الْبِنْت لوجهي: ن أَحدهمَا أَن يُرَاد هِيَ إِنْسَان أَو شخص وفيٌّ كريم وَالثَّانِي أَن يشبه فعيل الَّذِي بِمَعْنى فَاعل بِالَّذِي بِمَعْنى مفعول كَمَا شبه ذَاك بِهَذَا حَيْثُ قيل أسراء وقتلاء وفصال وصقال وَأما برود فيستوي فِيهِ الْمُذكر والمؤنث وَيجوز أَن يكون وفيٌّ فعولًا مثله كبغيّ. [لَا تنثَّ] لما كَانَ الْفِعْل متناولا على الْإِبْهَام كل جنس من أجناسه جَازَ أَن يُوقع التفعيل الدالّ على التكرير والتكثير مصدر الْفِعْل وَالرِّوَايَتَانِ بِالْبَاء وَالنُّون مَعْنَاهُمَا وَاحِد وَهُوَ النشر والإذاعة. والإغثاث والتغثيث: إِفْسَاد الطَّعَام. النّقث وَالنَّقْل بِمَعْنى يُقَال نقث الشَّيْء ينقثه والتنقيث مُبَالغَة نفت عَنْهَا السّرقَة والخيانة التعشيش: من عشش الطَّائِر إِذا اعتش أَي لَا تخبأ فِي غير مَكَان خبئاً فشبهت المخابئ بعششة الطير لَو تقمه فَلَيْسَ كعش الطَّائِر فِي قلَّة نظافته وَيجوز أَن يكون من عششت النَّخْلَة إِذا قل سعفها وشجرة عشّة وعشَّ الْمَعْرُوف يعشه إِذا أَقَله وعطية معشوشة قَالَ رُؤْيَة: ... حَجَّاج مَا سَجْلُك بالمعشوشِ ... وَلَا جَدا وَبْلِك بالطشيش ... أَي لَا تملؤه اختزالا ونقليلا لما فِيهِ وَهُوَ بالغين من الْغِشّ ومأخذه من الغشش وَهُوَ المشرب الكدر يلعبان من تخت خصرها برمانتين وصف لَهَا بِعظم الكفل وَأَنَّهَا إِذا استلقت نبا الكفل بهَا عَن الأَرْض حَتَّى تصير تحتهَا فجوة تجْرِي فِيهَا الرُّمَّان. الْفرس الشري: الَّذِي يشرى فِي عدوه أَي يلجّ ويتمادى وَقيل هُوَ الْفَائِق الْخِيَار من قَوْلهم: سراة المَال وشراته الخياره عَن ابْن السّكيت وَاشْتَرَاهُ واستراه اخْتَارَهُ الثَّريّ: الْكثير من الثروة. أَبُو ذَر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ أحب الْإِسْلَام وَأَهله وَأحب الغثراء أَي الْعَامَّة وَأَرَادَ بالمحبة المناصحة لَهُم والشفقة عَلَيْهِم.

<<  <  ج: ص:  >  >>