غلط نهى عَن الغلوطات وروى: الاغلوطات. قَالَ بَعضهم: الغلوطة: المسئلة الَّتِي يُغالط بهَا الْعَالم ليستزل ويستسقط رَأْيه. يُقَال: مسئلة غلوط كشاة حَلُوب وناقة ركُوب اسْما بِزِيَادَة التَّاء فَيُقَال غلوطة. وَقيل الصَّوَاب: عَن الغلوطات بطرح الْهمزَة من الأغلوطات وإلقاء حركتها على لَام التَّعْرِيف. كَمَا يُقَال فِي الْأَحْمَر لحمر وردّت الرِّوَايَة الأولى. والأغلوطة: أفعولة من غلط كالأحدوثة والأحموقة.
غلق الْخَيل ثَلَاثَة: رجل ارْتبط فرسا عدَّة فِي سَبِيل الله فَإِن علفه وروثه وأثره ومسحاً عَنهُ وعارية وزر فِي مِيزَانه يَوْم الْقِيَامَة. وَرجل ارْتبط فرسا ليغالق عَلَيْهَا أَو يراهن عَلَيْهَا: فَإِن علفه وروثه ومسحاً عَنهُ وزر فِي مِيزَانه يَوْم الْقِيَامَة. وَرجل ارْتبط فرسا ليستنبطها وروى: ليستنبطنها فَهِيَ ستر من الْفقر. المغالقة: الْمُرَاهنَة وَأَصلهَا فِي الميسر. والمغالق: الأزلام الْوَاحِد مغلق وَإِنَّمَا كرهها إِذا كَانَت على رسم الْجَاهِلِيَّة وَذَلِكَ أَن يتواضعا بَينهمَا جُعلا يسْتَحقّهُ السَّابِق مِنْهُمَا. الاستنباط: اسْتِخْرَاج المَاء يُقَال: أنبط فلَان واستنبط إِذا حفر فَانْتهى إِلَى المَاء فاستعير لاستخراج النَّسْل. والاستنبان: طلب مافي الْبَطن يَعْنِي النِّتَاج. وَالْمسح عَنهُ: فرجنته لِأَنَّهُ يمسح عَنهُ التُّرَاب وَغَيره. أهل الْجنَّة الضُّعَفَاء المغلبون وَأهل النَّار كل جعظري جوَّاظ مستكبر جمَّاع مناع.
غلب
لغلب الَّذِي يغلب كثيرا وَيكون أَيْضا الَّذِي يحكم لَهُ بالغلبة يُقَال: غلِّب فلَان على فلَان. قَالَ يَعْقُوب: إِذا قَالُوا للشاعر مغلَّب فَهُوَ مغلوب وَرجل مغلب: لايزال يغلب. الجعظري والجعذري: الأكول الغليظ وَقيل: الْقصير المنتفخ بِمَا لَيْسَ عِنْده.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute