للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عُثْمَان رضى الله تَعَالَى عَنهُ فِي مَقْتَله فتغاووا عَلَيْهِ قَتَلُوهُ. التغاوي: التحاشد بالغيّ. وَمِنْه: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعث الْمُنْذر بن عَمْرو الْأنْصَارِيّ إِلَى بني عَامر بن صعصعة فاستنجد عَامر بن الطُّفَيْل عَلَيْهِ قبائل فَقَتَلُوهُ وَأَصْحَابه فَدَعَا عَلَيْهِم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَيَّامًا وَقَالَت أُخْت الْمُنْذر ترثيه: ... تَغَاوَتْ عَلَيْهِ ذئابُ الحجازِ ... بَنو بَهْثةٍ وَبَنُو جَعْفَرِ ...

غول عمار رَضِي الله عَنهُ أوجز الصَّلَاة فَقَالَ: إِنِّي كنت أغاول حَاجَة لي. أَي أبادر وَهُوَ من الغول: الْبعد يُقَال: هون الله عَلَيْك غول هَذَا الطَّرِيق لِأَنَّهُ إِذا بَادر الشَّيْء فقد طوى إِلَيْهِ الْبعد.

غور الْأَحْنَف رَضِي الله عَنهُ قيل لَهُ يَوْم انْصَرف الزبير من وقْعَة الْجمل: هَذَا الزبير وَكَانَ الْأَحْنَف يَوْمئِذٍ بوادي السبَاع مَعَ قومه قد اعتزل الْفَرِيقَيْنِ جَمِيعًا فَقَالَ: مَا أصنع بِهِ إِن كَانَ جمع بَين هذَيْن الغارين ثمَّ انْصَرف وَترك النَّاس. الْغَار: الْجمع الْكثير لقهره وإغارته وَمِنْه استغار الْجرْح إِذا تورَّم.

غوص فِي الحَدِيث لُعنت الغائصة والمغوِّصة. قَالُوا: الغائصة الَّتِي لَا تعلم زَوجهَا أَنَّهَا حَائِض فيجتنبها والمغوِّصة: الَّتِي لَا تكون حَائِضًا وَتكذب زَوجهَا فَتَقول: أَنا حَائِض.

غوط فِي قصَّة نوح عَلَيْهِ السَّلَام: وانسدَّتْ ينابيع الغوط الْأَكْبَر وأبواب السَّمَاء. الغوط: عمق الأَرْض الْأَبْعَد.

<<  <  ج: ص:  >  >>