ملية: تَصْغِير ملاءة على التَّرْخِيم. العسيب: جريد النّخل. المقشوّ: المقشور. فشخص بِي: أُزعجت وازدهيت. الفتّان: الشَّيَاطِين والفتان الْوَاحِد والتعاون على الشَّيْطَان أَن يتناهيا عَن اتِّبَاعه والافتتان بخدعه وَقيل: الفتَّان: اللُّصُوص. يفصل الخطّه أَي إِن نزل بِهِ مُشكل فَصله بِرَأْيهِ وَإِن ظلم بظلامة ثمَّ همّ بانتصار من ظالمه فتعرض لَهُ أعوان الظَّالِم ليحجزوه عَن صَاحبهمْ لم يثبطوه وَمضى على انتصاره وَاسْتِيفَاء حَقه غير محتفل بهم. والحجزة: جمع حاجز أَرَادَ أَن ابْن هَذِه الْمَرْأَة حَقه أَن يكون على هَذِه الصّفة لمَكَان أمومتها. الْمثل الَّذِي حَاضر بِهِ حُرَيْث بن حسان أَرَادَ بضربه اعتراصها عَلَيْهِ بالدهناء.
فرع عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا: أَنه جَاءَ على حمَار لغلام من بني هَاشم وَرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُصَلِّي فَمر بَين يَدَيْهِ ثمَّ نزل فَدخل فِي الصَّف وَجَاءَت جاريتان من بني عبد الْمطلب تشتدان إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فأخذتا بركبته ففرع بَينهمَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. يُقَال فرعت بَين الْقَوْم وفرَّعت إِذا حجزت بَينهم كَمَا يُقَال: فرقت بَين الْقَوْم وَفرقت وَرجل مُفَرع من قوم مفارع وهم الَّذين يكفُّون بَين النَّاس وَهُوَ من فرع رَأسه بِالسَّيْفِ إِذا علاهُ بِهِ ففلاه أَي قطعه وَمِنْه افتراع الْبكر. وَعَن أبي الطُّفَيْل رَضِي الله عَنهُ قَالَ: كنت عِنْد ابْن عَبَّاس يَوْمًا فَجَاءَهُ بَنو أبي لَهب يختصمون فِي شَيْء بَينهم فَاقْتَتلُوا عِنْده فِي الْبَيْت فَقَامَ يفرِّع بَينهم فَدفعهُ بَعضهم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute