مُوسَى بن الحَسَنِ بنِ الفرَاتِ، ذكره الرَّازيّ فيى مَشْيَخَتِه.
(و) قد (فَرُتَ) الماءُ (كَكَرُمَ، فُرُوتَةً) ، إِذا (عَذُبَ) ، فَهُوَ فُرَاتٌ.
(و) عَن ابْن الأَعْرَابِيّ: فَرِتَ الرَّجُلُ (كَفَرِحَ) ، إِذا (ضَعُفَ عَقْلُهُ بَعْدَ مُسْكَةٍ) .
(وَ) حكى ابنُ جِنِّي: فَرَتَ ارَّجُلُ (كَنَصَرَ) يَفْرُتُ فَرْتاً: (فَجَرَ، ومِنْهُ فَرْتَتَني) بِفَتْح فَسُكُون، مَقْصُوراً: (وَهِي المَرْأَةُ الفَاجِرَةُ) ، ذَهَبَ فِيه إِلَى أَنّ نُونَهُ زَائِدَةٌ، وأَما سيبويهِ، فجعَلَهُ رُبَاعِيًّا، قَالَ شَيْخُنَا: وظاهِرُه مُطْلَقاً، والمَعْرُوف أَن فَرْتَنَي من الأَعْلامِ، كَمَا فِي قَصَائِدِ العَربِ.
وفَرْتَنَى: إِحْدَى قَيْنَتَيِ ابْنِ خَطَلٍ المأْمورِ بقَتْلِه، وَهُوَ مُتَعَلِّقٌ بأَسْتَارِ الكَعْبَة، كَمَا فِي قِصَّةِ الفَتْحِ، وَقد أَمر النبيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلمبقَتْلِهِما أَيضاً يومَ الفَتْحِ كَمَا فِي الصّحِيحِ، لَكِن قَالَ سُّهَيْليّ: إِن فَرْتَنَي أَسْلَمَتْ، وإِنّ الأُخْرَى أُمِّنَتْ ثمَّ أَسْلَمَتْ، وَنَقله ابنُ سعد.
(والفرْتُ، بالكَسْرِ) ، لُغَة فِي (الفِتْر) ، عَن ابنِ جِنِّى، مقلوبٌ مِنْهُ.
(و) يُقَال: (مِيَاهٌ فِرْتَانٌ) بالضّم وَالْكَسْر، والكسرُ حَكَاه الفَيُّومِيّ. (و) ماءٌ فُراتٌ ومياهٌ (فُرَاتٌ) بالضَّمّ وَالْكَسْر، كَمَا ضبط فِي نسختنا، وَقد تقدم أَنه لَا يُجمع إِلاّ نَادرا، أَي (عَذْبَةٌ) جدًّا.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
الفُرَاتانِ: الفُرَاتُ ودُجَيْلٌ، كَمَا فِي الصّحاح، وَوَقع فِي عبارَة بَعضهم: الفُرتُ وَدِجْلَةُ.
وفُرتُ بنُ حَيَّانَ بن ثَعْلَبَةَ الرَّبَعِيُّ ثمَّ العِجْلِيّ: صَحابِيٌّ.
وفُراتُ بنُ ثَعْلَبَةَ البَهْرانِيّ: شَامِيّ.
قيل: لَهُ رُؤْيَةٌ، وَلم يَثْبُتْ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute