كَمَا كَانَ قبل أَن يكون.
١٨٥٩ - الموحِّدُ: أَن يستوحش من سره وَحْشَة لظُهُور الْحق عَلَيْهِ. وَقيل: هُوَ من حَال الله بَينه وَبَين الدَّاريْنِ جَمِيعًا. وَقيل: أَلا يجْرِي عَلَيْهِ ذكر أخطارها لَا حَقِيقَة لَهُ عِنْد الْحق، فالشواهد عَن سره مصروفة، والأعواض عَن قلبه مطرودة.
١٨٦٠ - العَارِفُ: من بدا لَهُ الشَّاهِد، وفنى الشواهد، ووهب الْخَواص، واضمحل الْإِخْلَاص، وَقيل: أَن يكون كَمَا كَانَ حَيْثُ كَانَ قبل أَن يكون. وَقيل: من بذل مَحْمُودًا فِيمَا لله، ويحقق مَعْرفَته بِمَا من الله، وَصَحَّ رُجُوعه [عَن الْأَشْيَاء إِلَى الله
١٨٦١ - الوَلِيُّ: من يتَوَلَّى الْحق رعايته. وَقيل: من توالت أَفعاله على الْمُوَافقَة وَقيل: هُوَ الفاني عَن حَاله، الْبَاقِي فِي مُشَاهدَة ربه] .
١٨٦٢ - الفِرَاسَةُ: خاطر يهجم على الْقلب فينفي مَا يضاده، وَقيل: سواطع أنوار لمعت فِي الْقُلُوب، وَقيل: مكاشفة الْيَقِين ومعاينة الْغَيْب. وَالله أعلم. تمت.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute