(الْبَاب الأول فِي التَّفْسِير)
١ - التَّفسِير: هُوَ الْكَلَام (٥ / أ) فِي أَسبَاب نزُول الْآيَة، وشأنها، وقصتها، وأحكامها من طَرِيق النَّقْل.
٢ - التَّأوِيل: صرف الْكَلَام إِلَى معنى مُحْتَمل مُوَافق لما قبلهَا وَمَا بعْدهَا غير مُخَالف للْكتاب وَالسّنة على طَرِيق الاستنباط.
قيل: التَّفْسِير: كشف ظَاهر الْقُرْآن، والتأويل: كشف بَاطِنه، وَقيل: التَّفْسِير: مَا يتَعَلَّق بالرواية، والتأويل مَا يتَعَلَّق بالدراية، وَقيل: التَّفْسِير: مَا يُمكن إِدْرَاك الْبشر إِلَى صِفَاته ومعانيه، والتأويل: مَا يمْتَنع إِدْرَاكه، وَلَا يعلم تَأْوِيله إِلَّا الله، وَقيل التَّفْسِير: مَا لم يخْتَلف فِيهِ، والتأويل مَا اخْتلف فِيهِ، وَقيل: التَّفْسِير: بَيَان الْحَقِيقَة، والتأويل بَيَان الْمَقْصُود، وَقيل: التَّفْسِير: مَا لم يرد فِيهِ من السّلف إِلَّا وَجه وَاحِد، والتأويل مَا ورد فِيهِ وُجُوه كَثِيرَة، وَقيل التَّفْسِير للمحكمات، والتأويل للمتشابهات.
٣ - السُّورة: قِطْعَة من الْقُرْآن مَعْلُومَة الْأَوَائِل والأواخر، وَقيل: هِيَ الطَّائِفَة من الْقُرْآن المترجمة الَّتِي أقلهَا ثَلَاث آيَات.
٤ - الآيَة: قِطْعَة من السُّورَة محدودة الصُّدُور والأعجاز.
٥ - المحْكَم: مَا أحكمت عِبَارَته بِأَن حفظت من الِاحْتِمَال.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute