وَهَذَا أصل عَظِيم يَنْبَغِي أَن يُوقف الْفِكر عَلَيْهِ والاهتمام بِهِ
خِصَال الْحَاكِم مَعَ الْخَاصَّة
وَيجب أَن يستخدم خواصة على المخالصة والمحبة الصّرْف بِلَا مزاح وَطَرِيقه أَن يسْتَعْمل مَعَهم أَربع خِصَال
أَولهَا الْإِحْسَان إِلَيْهِم فقد جبلت الْقُلُوب على حب من أحسن إِلَيْهَا
وَأَن يتفقد أَحْوَالهم فيرم شعثها ابْتِدَاء قبل الْمَسْأَلَة ليدل على خلوص الاهتمام ولطف الْعِنَايَة فَإِن قَلِيل الِابْتِدَاء أهنأ وَأحسن موقعا من كثير