قَالَ الواثق مَا قدر هَذَا اليمامي أَن يكون صديقك وَإِنَّمَا أَحْسبهُ أَن يكون من بعض خولك فَقَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ إِنَّه قد اشْتهر بالاستشفاع بِي عنْدك وَجَعَلَنِي بمرأى ومسمع من الرَّد والإسعاف فَإِن لم أقِم لَهُ هَذَا الْمقَام كنت كَمَا قَالَ أَمِير الْمُؤمنِينَ