للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمراد أنّ أول من نوه بذكره وشهره في الناس إبراهيم عليه السلام، ولم يزل ذكره مشهوراً حتى أفصح باسمه آخر أنبياء بني إسرائيل، وهو عيسى بن مريم عليه السلام، حيث قال: { ... يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ... } ١.

هذا والبشارات بالرسول صلى الله عليه وسلم ليس هذا مكانها٢.


١ سورة الصف آية: ٦.
٢ وقد تحدثت عنها في رسالة الماجستير: "منهج القرآن الكريم في دعوة أهل الكتاب إلى الإسلام".

<<  <  ج: ص:  >  >>