للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢-ما جاء في القرآن من الحوار بقصد الترجي، أو الاسترشاد وحب الاستطلاع.

ومن هذا القبيل، جدل إبراهيم عليه السلام مع ربه لتأخير العذاب عن قوم لوط عليه السلام، قال تعالى: {فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ} ١.

وكذلك جدال الملائكة في قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} ٢.

وكذا جدال خولة بنت ثعلبة التي حكى الله قصتها في قوله تعالى: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} ٣.

٣-ما جاء على ألسنة الكفار والمعاندين من الاعتراضات والدعاوي


١ سورة هود الآية: ٧٤.
٢ سورة البقرة الآية: ٣٠.
٣ سورة المجادلة الآية: ١.

<<  <  ج: ص:  >  >>