دفعاً لضرر، فهو في الواقع عبد لمصلحته، وبالتالي فهو عبد لنفسه، وعبادة النفس معناها أن الشّخص غير صالح ليكون عضواً عاملاً على الرقي بالجماعة الإنسانية، محققاً لسعادتها، بل هو على الضّد من ذلك يكون عدواً هادماً لأركانها، ساعياً في شقائها دون أن يدري ... "١.
ب-أضرار الشرك في الآخرة:
أما أضرار الشرك في الآخرة فتتمثل فيما يلي:
١-إحباط الأعمال.
٢-العذاب النفسي.
٣-الخلود في نار جهنم.
١-إحباط الأعمال:
ولما كان الشرك بالله تعالى أكبر الكبائر، وأعظم الذنوب والمعاصي، وأفظع المحرمات وأشنعها على الإطلاق، وأنَّ صاحبه خالد مخلد في النار إذا لم يتب إلى الله تعالى، ويمت على التوحيد، لذلك فإنَّ الله عز وجل لا يقبل عملاً من الأعمال مع الإشراك به، مهما كان حجم ذلك العمل.