للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِصْلاَحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} ١.

٣- الإحسان:

وفي مجال الإحسان، جاءت توجيهات القرآن الكريم تشهد بأنه كتاب روحي، يرتقي إلى أعلى مراتب السمو، ويعلو عن أية قوانين أو أخلاق بشرية.

وبيّن القرآن الكريم أن الإحسان يجب أن يكون الواجب الطبيعي للإنسان، وأن الله تعالى كما أحسن إلى العبد نفسه، عليه هو أن يحسن إلى الخلق، كما قال تعالى: {وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ} ٢.

وبيّن القرآن أن ثمرة الإحسان تعود إلى المحسن نفسه.

قال تعالى: {إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا} ٣.

وقد أمر الله بالإحسان، وألح عليه، فقال تعالى: {إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ


١ سورة الأعراف الآية: ٨٥.
٢ سورة القصص الآية: ٧٧.
٣ سورة الإسراء الآية: ٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>