للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} ١.

وقال تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا} ٢.

ورغب في الإتيان بالحسنات بقوله: {مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ} ٣.

ووعد المحسنين بحسن المثوبة والأمان يوم القيامة، قال تعالى: {مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ} ٤.

وقد خص القرآن الكريم بعض الناس بالإحسان لما بينهم وبين المحسن من رابطة القربى كالإحسان إلى الوالدين وذوي القربى من الأخوة والأعمام والأخوال وسائر الأقربين، أو الجوار، أو لفئات من الناس فقدوا المعين والنصير، وأصبحوا في حاجة إلى مدّ يد العون والمساعدة.


١ سورة النحل الآية: ٩٠.
٢ سورة النساء الآية: ١٢٥.
٣ سورة الأنعام الآية: ١٦٠.
٤ سورة النمل الآية: ٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>