للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال عكرمة: ظاهره نكاح ذوات المحارم١.

ثم قال ابن كثير: "والصحيح أن الآية عامة في ذلك كله"٢.

وكان من شروط مبايعة النبي صلى الله عليه وسلم للنساء في العقبة، عدم الزنا....

قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لاَّ يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلاَ يَسْرِقْنَ وَلاَ يَزْنِينَ وَلاَ يَقْتُلْنَ أَوْلاَدَهُنَّ وَلاَ يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلاَ يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} ٣.

وقد رغب الإسلام في الزواج الشرعي بصور متعددة، فذكره تارة بأنه من سنن الأنبياء، وهدى المرسلين، قال تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً} ٤.


١ تفسير ابن كثير ٢/١٨٢. وانظر: تفسير الطبري ٨/١٣-١٤.
٢ تفسير ابن كثير ٢/١٨٢.
٣ سورة الممتحنة الآية: ١٢.
٤ سورة الرعد الآية: ٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>