الشرك بالله ناقض من نواقض الإسلام, سواء كان شركاً في الربوبية بادعاء أن أحداً يتصرف في الكون, أو ادعاء علم الغيب, وما إلى ذلك. أو شركاً في الأسماء والصفات باعتقاد أن الله تعالى له مثيل أو شبيه, أو شركاً في الألوهية بصرف شيء من العبادة لغير الله. قال تعالى:{وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}[الزمر٦٥] .
٢ - من جعل بينه وبين الله وسائط.
وذلك بأن يجعل بينه وبين الله واسطة في الدعاء, أو الاستغاثة من ملك أو قبر ونحوه. فهذا شرك مخرج من الملة, لأنه من جنس شرك المشركين, كما قال تعالى:{وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى}[الزمر٣] .
٣ - من لم يكفر الكافرين أو شك في كفرهم.
هذا ناقض للإسلام, من ناحية أنه تكذيب لخبر الله فيهم, ورد لحكمه في كفرهم.
٤ - من اعتقد أن هدي غير النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه أو أحسن من هديه.