للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

"اللهم لك الحمد، أنت نور السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد، أنت قيوم السموات والأرض ومن فيهن، [ولك الحمد، أنت ملك السموات والأرض ومن فيهن] ولك الحمد، أنت الحق، ووعدك الحق، وقولك الحق، ولقاؤك حق، والجنة حق، والنار حق، والساعة حق، والنبيون حق، ومحمد حق، اللهم لك أسلمت، وعليك توكلت، وبك آمنت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، [أنت ربنا وإليك المصير، فاغفر لي ما قدمت، وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت] ، [وما أنت أعلم به مني] ، أنت المقدم وأنت المؤخر، [أنت إلهي] لا إله إلا أنت " (١) .

" اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل, فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة, أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراطك المستقيم" (٢) .

ثم استعيذي بالله من الشيطان الرجيم مستحضرة معنى الاستعاذة، وهو اللجوء إلى الله والاعتصام به، فأنتِ تريدين الخشوع في صلاتك والشيطان يتربص لك، ليوسوس لك، فإذا أردت النجاة من الشيطان ووسوسته فالجائي إلى الله فهو يكفيك، وتأكدي من أن الله كافيك ما دمت قلت ذلك مؤمنة موقنة بقدرة الله وغلبته وملكوته.

والصيغة التي يسن لك أن تستعيذي بها هي "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه " (٣) .

وكان أحيانًا يستعيذ بقوله: " أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه " (٤) .


(١) رواه البخاري ومسلم وأبو عوانة وأبو داود وابن نصر والدارمي، خرجه الألباني في صفة الصلاة ص ٧٥، وما بين القوسين زيادة من بعض الروايات تنسجم معه وهي عن صحابي واحد راجعي مقدمة صفة الصلاة.
(٢) رواه مسلم وأبو عوانه صفة الصلاة ص ٧٦ كما أن هناك غيرها من الاستفتاحات.
(٣) صحيح. قاله الألباني، وهو مخرج في إرواء الغليل رقم ٣٤٢.
(٤) صحيح. قاله الألباني، وهو مخرج في إرواء الغليل رقم ٣٤٢.

<<  <   >  >>