النوعية تقتضي من أفرادها ما تقتضيه من فرد آخر كالإنسان؛ فإنه يقتضي في زيد ما يقتضي في عمرو، بخلاف الماهية الجنسية.
الماهية الجنسية: هي التي لا تكون في أفرادها على التسوية؛ فإن الحيوان يقتضي في الإنسان مقارنة الناطق، ولا يقتضيه في غير ذلك.
الماهية الاعتبارية: هي التي لا وجود لها إلا في عقل المعتبر ما دام معتبرًا، وهي ما به يجاب عن السؤال: بما هو، كما أن الكمية: ما به، يجاب عن السؤال بكم.
الماضي: هو الدال على اقتران حدث بزمان قبل زمانك.
ما أضمر عامله على شريطة التفسير: هو كل اسم بعده فعل أو شبهة، مشتغل عنه بضمير أو متعلقه لو سلط عليه هو أو ما ناسبه لنصبه، مثل: زيدا ضربته.
مؤنة: اسم لما يتحمله الإنسان من ثقل النفقة التي ينفقها على من يليه من أهله وولده، وقال الكوفيون: المؤنة مفعلة، وليست مفعولة، فبعضهم يذهب إلى أنها مأخوذة من الأون وهو الثقل، وقيل: هي من الأين.
المؤوَّل: ما ترجح من المشترك بعض وجوهه بغالب الرأي؛ لأنك متى تأملت موضوع اللفظ، وصرفت اللفظ عما يحتمله من الوجوه إلى شيء معين بنوع رأي فقد أولته إليه. قوله: من المشترك قيد اتفاقي وليس بلازم؛ إذ المشكل والخفي إذا علم بالرأي لأنه لو ترجح بالنص كان مفسرًا لا مؤولًا.
المؤمن: المصدق بالله وبرسوله وبما جاء به.
المانع من الإرث: عبارة عن انعدام الحكم عند وجود السبب.