التألف والتأليف: هو جعل الأشياء الكثيرة بحيث لا يطلق عليها اسم الواحد، سواء كان لبعض أجزائه نسبة إلى البعض بالتقدم والتأخر أم لا، فعلى هذا يكون التأليف أهم من الترتيب.
التابع: هو كل ثانٍ بإعراب سابقه من جهة واحدة. وخرج بهذا القيد خبر المبتدأ، والمفعول الثاني، والمفعول الثالث، من باب: علمت وأعلمت؛ فإن العامل في هذه الأشياء لا يعمل من جهةٍ واحدة، وهو خمسة أضرب: تأكيد، وصفة، وبدل، وعطف بيان، وعطفٌ بحرف.
التأكيد: تابع يقرر أمر المتبوع في النسبة أو الشمول، وقيل: عبارة عن إعادة المعنى الحاصل قبله.
التأكيد اللفظي: هو أن يكرر اللفظ الأول.
التأسيس: عبارة عن إفادة معنى آخر لم يكن أصلًا قبله، فالتأسيس خيرٌ من التأكيد؛ لأن حمل الكلام على الإفادة خير من حمله على الإعادة.
التأويل: في الأصل: الترجيع. وفي الشرع: صرف اللفظ عن معناه الظاهر إلى معنى يحتمله، إذا كان المحتمل الذي يراه موافقًا للكتاب والسنة، مثل قوله تعالى:{يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ} إن أراد به إخراج الطير من