المعرفة: ما وضع ليدل على شيء بعينه، وهي المضمرات، والأعلام، والمبهمات، وما عرف باللام، والمضاف إلى أحدهما، والمعرفة أيضًا: إدراك الشيء على ما هو عليه، وهي مسبوقة بجهل بخلاف العلم، ولذلك يسمى الحق تعالى بالعالم دون العارف.
المعرب: هو ما في آخره إحدى الحركات، أو إحدى الحروف، لفظًا أو تقديرًا بواسطة العامل، صورة أو معنى، وقيل: هو ما اختلف آخره باختلاف العوامل.
المعروف: هو كل ما يحسن في الشرع.
المعتل: هو ما كان أحد أصوله حرف علة، وهي الواو والياء والألف، فإذا كان في الفاء، يسمى: معتل الفاء، وإذا كان في العين، يسمى: معتل العين، وإذا كان في اللام، يسمى: معتل اللام.
المعمَّى: هو تضمين اسم الحبيب، أو شيء آخر في بيت شعر، إما بتصحيف أو قلب أو حساب، أو غير ذلك، كقول الوطواط في البرق:
خذ القرب ثم اقلب جميع حروفه
فذاك اسم من أقصى من القلب قربه
المعقولات الأولى: ما يكون بإزائه موجود في الخارج، كطبيعة الحيوان والإنسان؛ فإنهما يحملان على الموجود الخارجي، كقولنا: زيد إنسان، والفرس حيوان.
المعقولات الثانية: ما لا يكون بإزائه شيء فيه، كالنوع والجنس والفصل؛ فإنها لا تحمل على شيء من الموجودات الخارجية.
المعقول الكلي: الذي يطابق صورة في الخارج، كالإنسان والحيوان والضاحك.
المعتوه: هو من كان قليل الفهم، مختلط الكلام، فاسد التدبير.