بضروري، وإذا قلنا: لا شيء من الحار ببارد بالإمكان العام، فمعناه: أن إيجاب البرودة للحار ليس بضروري.
الممكنة الخاصة: هي التي حكم فيها بسلب الضرورة المطلقة عن جانبي الإيجاب والسلب، فإذا قلنا: كل إنسان كاتب بالإمكان الخاص، أو لا شيء من الإنسان بكاتب بالإمكان الخاص، كان معناه: أن إيجاب الكتابة للإنسان وسلبها عنه ليسا بضروريين، لكن سلب ضرورة الإيجاب إمكان عام سالب، وسلب ضرورة السلب إمكان عام موجب، فالممكنة الخاصة؛ سواء كانت موجبة أو سالبة، يكون تركيبها من ممكنتين عامتين، إحداهما: موجبة، والأخرى: سالبة، فلا فرق بين موجبتها وسالبتها في المعنى، بل في اللفظ، حتى إذا عبرت بعبارة إيجابية كانت موجبة، وإذا عبرت بعبارة سلبية كانت سالبة.
المموهة: هي التي يكون ظاهرها مخالفًا لباطنها.
الممانعة: امتناع السائل عن قبول ما أوجبه المعلل من غير دليل.
الممدود: ما كان بعد الألف همزة، ككساء، ورداء.
المنصوبات: هو ما اشتمل على علم المفعولية.
المنصوب بلا التي لنفي الجنس: هو المسند إليه بعد دخولها.
المنصرف: هو ما يدخله الجر مع التنوين.
المُنادى: هو المطلوب إقباله بحرف نائب مناب: أدعو، لفظًا أو تقديرًا.
المندوب: هو المتفجع عليه بـ "يا" أو "وا"، وعند الفقهاء: هو الفعل الذي يكون راجحًا على تركه في نظر الشارع ويكون تركه جائزًا.
المنقوص: هو الاسم الذي في آخره ياء قبلها كسرة، نحو: القاضي.
المناظرة: لغة من النظير، أو من النظر بالبصيرة، واصطلاحًا، هي