النظم: في اللغة جمع الؤلؤ في السلك، وفي الاصطلاح: تأليف الكلمات والجمل مترتبة المعاني متناسبة الدلالات على حسب ما يقتضيه العقل، وقيل: الألفاظ المترتبة المسوقة المعتبرة دلالاتها على ما يقتضيه العقل.
النظم الطبيعي: هو الانتقال من موضوع المطلوب إلى الحد الأوسط، ثم منه إلى محموله، حتى تلزم منه النتيجة، كما في الشكل الأول من الأشكال الأربعة.
النظامية: هم أصحاب إبراهيم النظام، وهو من شياطين القدرية، طالع كتب الفلاسفة وخلط كلامهم بكلام المعتزلة، قالوا: لا يقدر الله أن يفعل بعباده في الدنيا ما لا صلاح لهم فيه، ولا يقدر أن يزيد في الآخرة أو ينقص من ثواب وعقاب لأهل الجنة والنار.
النعت: تابع يدل على معنى في متبوعه لفظًا، وبهذا القيد يخرج مثل: ضربت زيدًا، وإن توهم أنه تابع يدل على معنى، لكن لا يدل عليه مطلقًا، بل حال صدور الفعل عنه.
النعمة: هي ما يقصد به الإحسان والنفي لا لغرض ولا لعوض.
نعم: هو لتقرير ما سبق من النفي.
اعلم: أن نعم لتقرير الكلام السابق وتصديقه، موجبًا كان أو منفيًا، طلبًا كان أو خبرًا؛ من غير رفع وإبطال، ولهذا قالوا: إذا قيل في جواب قوله تعالى: {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ} نعم، يكون كفرًا، وأما بلى فلنقض المتكلم المنفي لفظًا كان أم معنى، مع حرف الاستفهام ألا.
النفس: هي الجوهر البخاري اللطيف الحامل لقوة الحياة والحس والحركة الإرادية، وسماها الحكيم: الروح الحيوانية، فهو جوهر مشرق للبدن