للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

البصر: هو القوة المودعة في العصبتين المجوفتين اللتين تتلاقيان ثم تفترقان، فيتأديان إلى العين تدرك بها الأضواء والألوان والأشكال.

البصيرة: قوة للقلب المنور بنور القدس يرى بها حقائق الأشياء وبواطنها، بمثابة البصر للنفس يرى به صور الأشياء وظواهرها، وهي التي يسميها الحكماء: العاقلة النظرية، والقوة القدسية.

البِضع: اسمٌ لمفرد مبهم، من الثلاثة إلى التسعة. وقيل: البضع: ما فوق الثلاثة، وما دون التسعة، وقد يكون البضع بمعنى: السبعة؛ لأنه يجيء في المصابيح: الإيمان بِضعٌ وسبعون شعبة، أي سبع.

البعض: اسمٌ لجزء مركب تركب الكل منه ومن غيره.

البرق: أول ما يبدو للعبد من اللوامع النورية، فيدعوه، إلى الدخول في حضرة القرب من الرب للسيَّر في الله.

البعد: عبارة عن امتداد قائم في الجسم، أو نفسه عند القائلين بوجود الخلاء، كأفلاطون.

البلاغة في المتكلم: ملكة يقتدر بها إلى تأليف كلام بليغ، فعلم أن كل بليغ؛ كلامًا كان، أو متكلمًا، فصيح؛ لأن الفصاحة مأخوذة في تعريف البلاغة، وليس فصيح بليغًا.

البلاغة في الكلام: مطابقته لمقتضى الحال. والمراد بالحال: الأمر الداعي إلى التكلم على وجه مخصوص مع فصاحته، أي فصاحة الكلام.

وقيل: البلاغة: تنبؤ عن الوصول والانتهاء، يوصف بها الكلام والمتكلم فقط، دون المفرد.

بلى: هو إثبات لما بعد النفي، كما أن: نعم، تقريرٌ لما سبق من النفي، فإذا قيل في جواب قوله تعالى: {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ} نعم، يكون: كفرًا.

<<  <   >  >>