٢٩٨- "شرح اعتقاد أهل السنة""١/ ٩٠/ ١"، وكان في الأصل بعض الأخطاء صححتها منه ومن المخطوطة.
١٤٤- يحيى بن عمار "٣٣٢-٤٢٢"
٣١٩- قال الإمام أبو زكريا يحيى بن عمار السجستاني الواعظ في رسالته:"لا نقول كما قالت الجهمية: إنه تعالى مداخل للأمكنة وممازج بكل شيء، ولا نعلم أين هو؟ بل نقول: هو بذاته على العرش، وعلمه محيط بكل شيء، وعلمه وسمعه، وبصره وقدرته مدركة لكل شيء، وذلك معنى قوله:{وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} فهذا الذي قلناه هو كما قال الله وقاله رسوله".
قلت: قولك "بذاته" هذا من كيسك، ولها محمل حسن ولا حاجة إليها، فإن الذي يؤول استوى يقول: أي قهر بذاته واستولى بذاته بلا معين ولا مؤازر.
كان ابن عمار له جلالة عجيبة بتلك الديار، وكان يعرف الحديث، أخذ عنه شيخ الإسلام الأنصاري، وكان يروي عن عبد الله بن عدي الصابوني لا الجرجاني.
مات في ذي القعدة اثنتين وعشرين وأربعمائة عن قريب من ثمانين سنة عفا الله عنه.
٢٩٩- هذا يخالف ما صرح به ابن العماد في "الشذرات""٣/ ٢٢٦" أنه مات وله تسعون سنة.
١٤٥- القادر بالله أمير المؤمنين "٣٣٥-٤٢٢"
٣٢٠- له معتقد مشهور، قرئ ببغداد بمشهد من علمائها وأئمتها، وأنه قول أهل السنة والجماعة، وفيه أشياء حسنة، من ذلك:
"وأنه خلق العرش لا لحاجة، واستوى عليه كيف شاء، لا استواء راحة، وكل صفة وصف بها نفسه، أو وصفه بها رسوله فهي صفة حقيقة لا صفة مجاز، وكلام الله غير مخلوق أنزله على رسوله"١.