لا يستغني المحقق عن استخدام رموز تعفيه عن كلمات وعبارات، وذلك مثل:
إلخ= إلى آخره. ا. هـ= انتهى. رض= رضي الله عنه. ح= حينئذ.
ثنا= حدثنا. م= مفرد. ج= جمع. ش= شرح أو شارح.
ص= أصل أو مصنف. م= تاريخ ميلادي. هـ= تاريخ هجري.
ص= صفحة.
س= سطر. صح= صحح. جـ= جزء، وأحيانا جواب. س= سؤال.
مج= مجلد.
على أن الاختصارات مجرد اصطلاحات عرفية لمن شاء، ومن الناس من يتوسع فيها ولا يوافق على بعضها، ومن ذلك استخدام ص أو صلعم بدلا من: صلى الله عليه وسلم. أو: ع بدلا من عليه السلام، أو رض بدلا من رضي الله عنه.
وهناك من مصادر التراث ما يصطفي مؤلفوها رموزًا خاصة للاختصار، وذلك ما ذكره الفيروزآبادي في القاموس المحيط:
وما فيه من رمز فخمسة أحرف ... فميم لمعروف، وعين لموضع
وجيم لجمع ثم هاء لقرية ... وللبلد الدال التي أهملت فع
المسودة:
هي الصورة الأولى لتدوين المصنف، وتعرف بكثرة ما يشيع فيها من اضطراب وخلط ومحو، وكشط واستدراكات وحواشٍ، وقد يدرك المحقق أن هذا المخطوط على مسودته ولم يتم تبييضه، وذلك من خلال كتابة الفهارس.
ومن ذلك ما كتبه ابن النديم في الفهرست من أن ابن دريد صنع كتاب أدب