[المصادر والمراجع]
سبق لنا حديث عن المصادر والمراجع ونحن نتحدث عن قواعد البحث العلمي, ونعيد القول مرة أخرى هنا؛ لنؤكد أهمية ذكر المصادر والمراجع في تحقيق التراث.
والمصادر والمراجع في عملية التحقيق لها صور ثلاث:
أ- أولاها: نسخ المخطوطة التي يقوم الباحث بتحقيقها؛ إذ هي من المصادر الضرورية.
ب- ثانيتها: المصادر التي اعتمد عليها المؤلف نفسه ورجع إليها في تصنيفه لا بد أن يعمل فهرسًا لمراجع المؤلف, ومصادره.
جـ- ثالثتها: المصادر والمراجع التي اعتمد عليها المحقق في إنجاز التحقيق على الوجه الأكمل.
وإضافة إلى الكلام السابق عن المصادر والمراجع، وما قيل من الفروق بينهما أو أنهما مترادفان، نذكر أن المتمسكين بالتفريق يصنعون قائمتين لفهرس المراجع والمصادر, للمصادر قائمة وللمراجع الأخرى، والذين يقولون بالترادف يصنعون قائمة واحدة. هو إذًا اصطلاح ولا مشاحة في الاصطلاح.
تنظيم المراجع:
أما تنظيم المراجع, فيمكن أن نعمد إلى طريقة من الطرق التالية:
١- البدء باسم الكتاب حسب الترتيب الهجائي، أو حسب تاريخ النشر.
٢- البدء باسم المؤلف وفق الترتيب الهجائي، أو وفق تاريخ الوفاة.
٣- البدء بلقب المؤلف حسب الترتيب الهجائي, أو تاريخ الوفاة.
كما يراعى في تنسيق المراجع:
البدء بالمطبوعات، ثم بالمخطوطات، ثم بالدوريات، ثم بالمراجع الأجنبية إن وجدت.
كما نلاحظ وضع القرآن الكريم في صدر المراجع ما دام مرجعًا للباحث, ولا ينبغي وضعه حسب الترتيب الهجائي.