يعين الباحث على معرفة الآية ورقمها، واسم السورة ورقمها ولو كان يعرف من الآية لفظًا واحدًا، كما يجعل تحت يد الباحث كل المواضع التي ورد فيها هذا اللفظ في القرآن الكريم، ولذا لا يستغني عنه أي باحث في أي مجال من مجالات العلم، وبخاصة من يتصدون للتفسير الموضوعي.
ب- معجم ألفاظ القرآن الكريم:
وضعته لجنة متخصصة من أعضاء مجمع اللغة العربية بالقاهرة في أجزاء, صدر أولها سنة ١٩٥٤م وهو الآن كامل في مجلدين كبيرين.
يزيد عن المعجم السابق أنه يسوق المعاني التي وردت بها الكلمة في الكتاب العزيز.
جـ- تفصيل آيات القرآن الحكيم:
وضعه بالفرنسية المستشرق "جول لابوم" ويليه المستدرك، وهو فهرس مواد القرآن الكريم، وضعه "إدوار مونتيه" ونقلهما إلى العربية الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي، رتب واضعه موضوعات القرآن الكريم في ثمانية عشر بابا، وجعل تحت كل باب ما ورد فيه من آيات القرآن العظيم, وقد بلغت هذه الفروع "٣٥٠" ثلاثمائة وخمسين فرعا، ويذكر بجوار كل آية رقمها ورقم السورة في المصحف.