للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد تقدم نحوه عن أم سلمة١، ووهب بن منبه٢، وربيعة الرأي٣.

فانظر إليهم كيف أثبتوا الاستواء لله، وأخبروا أنه معلوم لا يحتاج لفظه إلى تفسير، ونفوا الكيفية عنه، وأخبروا أنها مجهولة.

[سفيان الثوري (١٦١هـ) ]

١٥٨- وعن معدان٤ قال: "سألت سفيان الثوري ٥ عن قوله {وَهُوَ مَعَكُم أَيْنَمَا كُنْتُم} ٦ قال: علمه"٧.


١ تقدمت برقم (١١٧) .
٢ تقدمت برقم (١٤١) .
٣ تقدمت برقم (١٤٦) .
٤ ورد في السنة لعبد الله بن الإمام أحمد (١/٣٠٧) قال عبد الله بن المبارك: (إن كان بخراسان أحد من الأبدال فمعدان) اهـ.
وقال الألباني في مختصر العلو (ص١٣٩) : "ومعدان هذا لم أعرفه".
٥ تقدمت ترجمته في الفقرة (٦٤) .
٦ الآية ٤ من سورة الحديد.
٧ أخرجه البخاري في خلق أفعال العباد (ص٨) . وأخرجه عبد الله بن الإمام أحمد في السنة (١/٣٠٦-٣٠٧، ح٥٩٧) . والآجري في الشريعة (٣/١٠٧٨، برقم٦٥٤) . وأخرجه ابن بطة في الإبانة -تتمة الرد على الجهمية-، (٣/١٥٤-١٥٥، ح١١١) . واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (٣/٤٠١، ح٦٧٢) . والبيهقي في الأسماء والصفات (٢/٣٤١، رقم٩٠٨) . وابن عبد البر في التمهيد (٧/١٣٩) و (٧/١٤٢) . وابن قدامة في إثبات صفة العلو (ص١١٥-١١٦، برقم٩٤) ، و (ص١١٣،برقم٨٩) . وأورده الذهبي في العلو (ص١٠٣) ، وفي الأربعين (ص٦٣-٦٤، برقم٤٦) ، وفي سير أعلام النبلاء (٧/٢٧٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>