وفيه: "أميري" بدل "الإمام". م "٣/ ١٤٦٦، ١٤٦٧" "٣٣" كتاب الإمارة - "٨" باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية، وتحريمها في المعصية - من طريق يحيى بن يحيى عن المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة به. رقم "٣٢/ ١٨٣٥". ومن طريق حرملة بن يحيى، عن ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة به. ومن طريق محمد بن حاتم، عن مكي بن إبراهيم، عن ابن جريج، عن زياد، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة به. ومن طريق أبي كامل الجحدري، عن أبي عوانة، عن يعلى بن عطاء، عن أبي علقمة، عن أبي هريرة، ومن طريق عبيد الله بن معاذ، عن أبيه، عن محمد بن بشار، عن محمد بن جعفر، عن شعبة، عن يعلى بن عطاء به. ومن طريق محمد بن رافع، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة به. رقم "٣٣/ ١٨٣٥". ومن طريق أبي الطاهر، عن ابن وهب، عن حيوة، عن أبي يونس، عن أبي هريرة به. رقم "٣٤/ ١٨٣٥". ١ "من أطاعني فقد أطاع الله....": وقال في المعصية مثله؛ لأن الله تعالى أمر بطاعة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأمر هو -صلى الله عليه وسلم- بطاعة الأمير، فتلازمت الطاعة، وهذا تأكيد لقول الله تعالى: {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ} . وقد ذكر الخطابي سبب اهتمام النبي -صلى الله عليه وسلم- بشأن الأمراء، حتى قرن طاعتهم إلى طاعته فقال: كانت قريش ومن يليهم من العرب لا يعرفون الإمارة، ولا يدينون لغير رؤساء قبائلهم، فلما كان الإسلام، وولي عليهم الأمراء، أنكرت ذلك نفوسهم، وامتنع بعضهم عن الطاعة، فأعلمهم أن طاعتهم مربوطة بطاعته ومعصيتهم بمعصيته؛ حثًّا لهم على طاعة أمرائهم؛ لئلا تتفرق الكلمة. =