م "٢/ ٨٤٢" "١٣" كتاب الصيام" - "٤٠" باب فضل ليلة القدر، والحث على طلبها، وبيان محلها وأرجى أوقات طلبها - من طريق قتيبة بن سعيد، عن بكر، عن ابن الْهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرحمن به. رقم "٢١٣/ ١١٦٧". ١ كذا في الأصل، وفي "ب": أريت. ٢ قال الإمام البغوي في شرح السنة: فيه دليل على وجوب السجود على الجبهة، ولولا ذلك لصانها عن الطين. وفيه: استحباب ترك النفض بما علق بجبهته من الأرض في السجود. وفيه: أن ما رآه في النوم فقد يكون تأويله أن يرى مثله في اليقظة. وقال الترمذي: وأكثر الرويات عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "التمسوها في العشر الأواخر من كل وتر". ورُوي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في ليلة القدر: "أنها ليلة إحدى وعشرين، وليلة ثلاث وعشرين، وخمس وعشرين، وسبع وعشرين، وآخر ليلة من رمضان". قال أبو عيسى: قال الشافعي: كأن هذا عندي -والله أعلم- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يجيب على ما يُسأل عنه. يقال له: نلتمسها في ليلة كذا، فيقول: "التمسوها في ليلة كذا". قال الشافعي: وأقوى الروايات عندي فيها ليلة إحدى وعشرين. قال أبو عيسى: وقد رُوي عن أبي بن كعب أنه كان يحلف أنها ليلة سبع وعشرين، ويقول: أخبرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعلامتها، فعددنا وحفظنا. ورُوي عن أبي قلابة أنه قال: ليلة القدر تنتقل في العشر الأواخر، حدثنا بذلك عبد بن حميد. أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي قلابة بهذا. السنن "٣/ ١٥٠".