"رقم ٦٠١٩ - طرفاه في: ٦١٣٥، ٦٤٧٦". م "٣/ ١٣٥٢" "٣١" كتاب اللقطة - "٣" باب الضيافة ونحوها - من طريق قتيبة بن سعيد، عن ليث، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي شريح العدوي، أنه قال: سمعت أذناي وأبصرت عيناي حين تكلم رسول الله -صلى الله عليه سلم- فقال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته"، قالوا: وما جائزته يا رسول الله؟ قال: "يوم وليلة، والضيافة ثلاثة أيام، فما كان وراء ذلك فهو صدقة عليه". وقال: "ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت". رقم "١٤/ ٤٨". ١ قدم ابن حجر شرحًا طيبًا لهذا الحديث في فتح الباري، وشرحه كما ورد في الصحيحين، وهو أكمل مما عندنا فقال: قوله: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر" المراد بقوله: الإيمان الكامل، وخصه بالله واليوم الآخر إشارة إلى المبدأ أو المعاد؛ أي: من آمن بالله الذي خلقه وآمن بأنه سيجازيه بعمله فليفعل الخصال المذكورات. قوله في حديث أبي شريح: "جائزته يوم وليلة" قال السهيلي: رُوي جائزته بالرفع على الابتداء وهو واضح، وبالنصب على بدل الاشتمال: أي يكرم جائزته يومًا وليلة. =