بهم الدرعية وغيرها من بلاد نجد وقراها يعلمون الناس الدين الحق ويخرجهم الله بهم من الظلمات إلى النور.
٢ ٠ ٥ - ومات قرير العين مطمئن القلب بأولئك الفرسان الأشداء من آل سعود الذين يحمي الله بهم جانب التوحيد. ومات قرير العين بما ترك وراءه لخلفائه على تركته من كتب ومصنفات كانت ولا تزال نبراس الهداية لكل داع إلى الله والى سبيله. فنرجو من الله الذي لا يضيع أجر المحسنين أن يجزى الشيخ أحسن الجزاء، وأن يبوئه برحمته دار كرامته مع الذين أنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
٢ ٠ ٦ - وحين بلغت وفاته إلى الشيخ الإمام المصلح العلامة محمد بن على الشوكانى الزبيدي اليمني، صاحب كتب نيل الأوطار، والدر النضير في إخلاص كلمة التوحيد، وشرح الصدور بتحريم رفع القبور، والقول المفيد في إبطال التقيلد، وغيرها من الكتب النافعة رثاه بقصيدة عظيمة يقول فيها-: