للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

منها, فلا يعودون إليها أبدًا" ١ وله من حديث أبي سعيد نحوه.

[١٦٢] وله: عن أبي هريرة قال: والذي نفسي بيده ليكونن بالمدينة ملحمة يقال لها: الحالقة, لا أقول: حالقة الشعر, ولكن حالقة الدين, فاخرجوا من المدينة ولو على قدر بريد٢.

[١٦٣] ولمسلم: عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يمر الرجل على القبر فيتمرغ عليه, ويقول: يا ليتني كنت مكان هذا القبر, وليس به الدين إلا البلاء" ٣.

[١٦٤] وله: عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يخرب الكعبة ذو السويقتين٤ من الحبشة" ٥.

[١٦٥] وللبخاري عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كأني به أسود أفحج٦ يقلعها حجرًا حجرًا" ٧.

[١٦٦] وقال أبو عبيد: ثنا يزيد بن هارون, عن هشام بن حسان, عن حفصة, عن أبي العالية, عن علي في حديث: "استكثروا من الطواف بهذا البيت قبل أن يحال بينكم وبينه, وكأني برجل من الحبشة أصعل٨,


١ لم نجد فيما بين أيدينا من أصول.
٢ لم نجده في الأًصول التي بين أيدينا.
٣ صحيح مسلم بشرح النووي ج١٨ كتب الفتن ص ٣٤.
٤ ذو السويقتين: هما تصغير ساقي الإنسان. قال القاضي: صغرهما لرقتهما وهي سوق السودان غالباً.
٥ صحيح مسلم بشرح النووي ج١٨ كتاب الفتن وأشراط الساعة ص ٣٥.
٦ الفحج: تباعد ما بين الساقين.
٧ صحيح البخاري بشرح الفتح ج ٣ كتاب الحج ص ٤٦٠.
٨ الأصعل: الصغير الرأس.

<<  <   >  >>