للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٤) جاء في نشيد الإنشاد "ارجعي ارجعي يا شولميت ارجعي ارجعي فننظر إليك" (١) .

وسياق هذا النص تشبيب من حبيب بمحبوبته ودلالة هذا النص على الواحد واضحة جداً إذ يقوله محب – بزعمهم - في محبوبته، وسياق هذا السفر كله غزلي.

ب) شواهد تدل على المثنى:

جاء في العهد القديم قوله " تعال يا حبيبي لنخرج إلى الحقل ولنبث في القرى لنبكرن إلى الكروم لننظر هل أزهر الكرم" (٢) .

وقوله "اجذبني وراءك فنجري" (٣) فهذه ضمائر جمع أريد بها المثنى كما هو واضح من السياق.

ثانياً: شواهد إنجيلية:

من الشواهد الإنجيلية لاستخدام ضمائر المتكلمين التي تدل على الفرد: قول بولس: "كما هو مكتوب أحببت يعقوب وأبغضت عيسو فماذا نقول ألعل عند الله ظلماً حاشا" (٤) . ويقول أيضاً: "إذاً نحسب أن الإنسان يتبرر بالإيمان بدون أعمال الناموس. أفنبطل الناموس بالإيمان حاشا بل نثبت الناموس" (٥) . ويقول أيضاً: "فماذا نقول إن أبانا إبراهيم قد وجد حسب


(١) نشيد الإنشاد: (٦: ١٣) .
(٢) نشيد الإنشاد (٧: ١١) .
(٣) نشيد الإنشاد (١: ٤) .
(٤) رومية (٩: ١٣-١٤) .
(٥) رومية (٣: ٢٨-٣١) .

<<  <   >  >>