١) أَخْذ إبراهيم عليه السلام للطيور الأربعة بأمر الله له بعد دعائه الله أن يريه كيف يحيى الموتى وتمزيقه لهن وتفريقه لأجزائهن على كل جبل منهن جزءا ثم دعوته لهن أن يأتينه، فأتينه سعياً، يقول تعالى {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}(البقرة: ٢٦٠) .
فهل حدوث هذه المعجزة على يد إبراهيم عليه السلام الذي هو أب لعيسى - من خلال القرآن ومن خلال الأناجيل - مسوغ لاتخاذ إبراهيم إلهاً؟
٢) إلقاء موسى لعصاه الجماد التي لا روح فيها، ثم تحولها إلى ثعبان عظيم عند فرعون والملأ من قومه قال تعالى {وَقَالَ مُوسَى يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرائيلَ قَالَ إِنْ كُنْتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ}(الأعراف: ١٠٤-١٠٧) . وقوله تعالى {وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ}(الأعراف: ١١٧) .
فهذه معجزة عظيمة أنعم الله بها على موسى صلى الله عليه وسلم إذ أحيا الله هذه القطعة الصغيرة من الخشب الجماد التي لا حياة فيها وجعلها حية عظيمة تسعى وتبتلع بفيها ما وضعه السحرة من عصي وحبال. إلخ.
٣) إحياء الميت الذي قُتل في بني إسرائيل في عهد موسى عليه السلام بإذن الله بعد أمر الله لهم أن يضربوا الميت ببعض البقرة التي ذكرها الله سبحانه وتعالى