للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

نَفْسٍ شَيْئاً وَلا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ} ١، {وَاخْشَوْا يَوْماً لا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ} ٢.

والإيمان باليوم الآخر معناه: أن تصدق بكل ما بعد الموت من عذاب القبر ونعيمه، وبالبعث بعد ذلك، والحساب والميزان، والثواب والعقاب، والجنة والنار، وبكل ما وصف الله به يوم القيامة.

وسمي باليوم الآخر لتأخره عن الدنيا، وله أسماء كثيرة في القرآن؛ منها:

١- يوم البعث: لأن فيه البعث والحياة بعد الموت

٢- يوم الخروج: لأن فيه خروج الناس من قبورهم إلى الحياة الأخرى.

٣- يوم القيامة: لأن فيه قيام الناس للحساب.

٤- يوم الدين: لأن فيه إدانه الخلائق ومجازاتهم على أعمالهم.

٥- يوم الفصل: لأن فيه الفصل بين الناس بالعدل.

٦- يوم الحشر: لأن فيه يجمع الخلائق وحشرهم في موقف الحساب.

٧- يوم الجمع: لأن الله يجمع فيه الناس للجزاء.

٨- يوم الحساب: لأن فيه محاسبة الناس على أعمالهم التي عملوها في الدنيا.

٩- يوم الوعيد: لأن فيه تحقيق وعيد الله للكافرين.

١٠- يوم الحسرة: لأن فيه حسرة الكافرين.

١١- يوم الخلود: لأن الحياة في هذا اليوم حياة خالدة أبدية.

١٢- الدار الآخرة: لأنها بعد دار الدنيا، وهي دار باقية ليس بعدها انتقال إلى دار أخرى.


١ سورة البقرة، الآية: ١٢٣.
٢ سورة لقمان، الآية: ٣٣.

<<  <   >  >>