[نقض المشركين التى يتعلقون بها في تسويغ شركهم في توحيد الإلهية]
...
نقض شبهات المشركين التي يتعلقون بها في تسويغ شركهم في توحد الإلهية:
إنه بسبب رواج الشبه والحكايات التي ضل بها أكثر الناس وعدوها أدلة يستندون إليها في تبرير ضلالتهم وشركهم؛ استمرؤوا ما هم عليه؛ فكان لا بد من كشف زيفها وبيان بطلانها؛ {لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ} ٢.
وهذه الشُّبَه منها ما هو قديم أدلى به المشركون من الأمم السابقة، ومنها
١ وإذا جاء التصوير في الحالات الضرورية؛ كالتصوير لحفيظة النفوس وجواز السفر ورخصة القيادة؛ فإنه يقتصر على تلك الحالات الضرورية، ولا يتوسع في غيرها؛ لأن الرخص تقدر بالضرورة.