للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الثالث: تعلقها به في حال النوم؛ فلها به تعلق من وجه ومفارقة من وجه.

الرابع: تعلقها به في البرزخ؛ فإنها وإن فارقته وتجردت عنه؛ فإنها لم تفارقه فراقا كليا؛ بحيث لا يبقى لها غليه التفات ألبتة؛ فقد دلت الأحاديث على ردها إليه عند سؤال الملكين، وعند سلام المسلم، وهذا الرد إعادة خاصة، لا توجب حياة البدن قبل يوم القيامة.

الخامس: تعلقها به يوم بعث الأجساد، وهو أكمل تعلقاتها بالبدن، ولا نسبة لما قبله من أنواع التعلق إليه؛ إذ هو تعلق لا يقبل البدن معه موتا ولا نوما ولا فسادًا.

<<  <   >  >>