للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ينصره، ومن يقرأ القرآن ثم ينام عنه بالليل ولا يعمل به في النهار، وتعذيب الزناة والزواني وأكله الربا، والذي تتثاقل رؤوسهم عن صلاة الفجر، وتعذيب الذين يمنعون الزكاة، والذين يوقدون الفتنة بين الناس، والجبارين، والمتكبرين، والمرائين، والهمازين، واللمازين.

وقد أنكر الملاحدة والزنادقة عذاب القبر ونعيمه اعتمادًا على عقولهم وحواسهم لأنهم لا يشاهدون شيئا من ذلك" انتهى.

ونرد عليهم بأن عذاب القبر من علم الغيب الذي يعتمد عليه على النصوص الصحيحة، وليس للعقل ولا الفكر دخل فيه، وأحوال الآخرة لا تقاس بأحوال الدنيا، وعدم إدراك الإنسان للشيء لا يدل على عدم وجوده، والله أعلم.

<<  <   >  >>